الشيخ شمس الدين ابن ناصر الدمشقي المتوفى سنة 842هـ
التعريف به:
هو المحدث والمؤرخ محمد بن عبد الله (أبي بكر) بن محمد بن
أحمد بن مجاهد القيسي الدمشقي الشافعي، شمس الدين، الشهير بابن ناصر الدين. ولد بدمشق
سنة 777 هـ، وولي مشيخة دار الحديث الأشرفية (سنة 837 هـ).
طلبه للعلم
طلب الحديث، وجود الخط على طريقة الذهبي بحيث صار يحاكي
خطه، وصنف عدة تصانيف، وتخرج به نجم الدين عمر بن فهد المكي وصار محدث البلاد الدمشقية.
قال المقريزي: ابن ناصر الدين طلب الحديث، فصار حافظ بلاد
الشام من غير منازع، وصنف عدة مصنفات، ولم يخلف في الشام بعده مثله.
مؤلفاته:
«جامع الاثار في مولد المختار» ، طبع بتحقيق من رفيق حميد
طه السامرائى.
«افتتاح القاري لصحيح البخاري»
«عقود الدرر في علوم الأثر»
«الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام
كافر» ، طبع بتحقيق من زهير الشاويش.
«برد الأكباد عن فقد الأولاد»
«شرح منظومة الاصطلاح»
«مختصر إعراب القرآن» ، للسفاقسي
«ريع الفرع، في شرح حديث أم زرع»
«بديعة البيان» أرجوزة في التراجم، على طريقة مبتكرة في
تواريخ الوفيات
«السراق والمتكلم فيهم من الرواة»
«كشف القناع عن حال من ادعى الصحبة أو له اتباع»
«الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام»
«سلوة الكئيب بوفاة الحبيب»
«إتحاف السالك برواة المرطأ عن الإمام مالك»
وفاته:
قتل شهيدًا في إحدى قرى دمشق سنة 842 هـ.
أضف تعليقك