التعريف: التجويدُ لغةً: التحسين والإتقان والإتيان بالجيد، ومنه: هذا شيءٌ جيد، أي: حسن، وفلانٌ جَوّدَ القرآن، أي: حسَّنَ تلاوتَه. واصطلاحًا: هو العلمُ بكيفيةِ إخراج كل حرف من مَخْرَجِه مع إعطائه حقَّه ومُستحَقَّه.

الموضوع: القرآنُ الكريم من حيث أحوالُ النطق به وكيفيةُ أدائه بلحون العَرَب.

الثمرة: من الثمرات المرجوة من تعلم علم التجويد: 1- صونُ اللسان عن الخطأ واللحن فى كتاب الله تعالى. 2- بلوغُ النهاية في إتقان لفظ القرآن الكريم على ما تُلُقِّيَ من النبي -صلى الله عليه وسلم-.

النسبة: يُنْسَبُ إلى العلوم الشرعية، وهو علمٌ تابعٌ لعلوم القرآن الكريم.

الفضل: من أشرف العلوم وأجلها لتعلقه بأشرف الكتب وهو القرآنُ الكريم، وليس أدل على فضله من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (‏الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ ‏ ‏السَّفَرَةِ ‏ ‏الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ‏وَيَتَتَعْتَعُ ‏‏فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ).

الواضع: من الناحية العملية: هو الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فقدْ تَلَقَّاه من جبريل -عليه السلام- مُجَوَّدًا. ومن الناحية العملية: هم علماءُ القراءات. وأول من جعل علمَ التجويد علمًا مستقِلًّا له قواعدُه: هو أبو عمر حفص بن عمر الدُّوري المتوفى سنة 246هـ، كما قيل أنه: أبو الأسود الدؤلي،وقيل أنه: أبو القاسم عبيد بن سلام،كما قيل أنه: الخليل بن أحمد الفراهيدي......وقيل غيرهم.

الاسم: علم التجويد، أو علم أحكام القرآن، أو علم الأداء، أو علم القراءة، أو علم تلاوة القرآن الكريم، أو علم التلقين.

الاستمداد: من كيفية قراءة الرسولِ -صلى الله عليه وسلم- ، ثم الصحابةِ -رضي الله عنهم- من بعدِه، ثم التابعين من بعدهم، إلى أن وصلنا بالتواتر عن طريق الأئمة المقرئين ومشايخنا الأَجِلَّاء.

حكم الشارع: علمُ التجويد منه ما هو واجبٌ، كتعلم ما لا تصحُّ الصلاةُ إلا به، وهو ما يميِّزُ الحروف بعضَها عن بعض بتعلم مخارج الحروف وصفاتها، ومن ما هو مستحبٌّ، وهو ما زادَ على ذلك، كأحكام الغنة والإخفاء والإظهار والإدغام وغيرها.

المسائل: هي القواعد التي يُتوصلُ بها إلى إتقان قراءة القرآن قراءةً مجوَّدةً مَصُونةً ومحفوظةً من الخطأ، كمخارج الحروف وصفاتها وأحكام النون الساكنة والتنوين وأحكام الميم الساكنة وأحكام المدود وغيرها من الأحكام.

المقدِّمة فيما يجب على قارىء القرآن أن يعلمه (المقدمة الجزرية)

المقدِّمة فيما يجب على قارىء القرآن أن يعلمه (المقدمة الجزرية)

اسم المؤلف : شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)

تاريخ التأليف: التاسع الهجرى

المقدمة في ما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه المعروفة بـ المقدمة الجزرية، هو متن في التجويد لابن الجزري ، المنظومة صاغها ابن الجزري على بحر الرجز، وتاريخ نظمها كان في حدود سنة 798 هـ. عدد أبيات المنظومة هي 107 .

سمير الطالبين في رسم وضبط الكتاب المبين

سمير الطالبين في رسم وضبط الكتاب المبين

اسم المؤلف : علي بن محمد الضباع، توفي 1380 هـ

تاريخ التأليف: القرن الرابع عشر الهجري

سمير الطالبين في رسم وضبط الكتاب المبين للضباع : قال مؤلفه: طلب منى كثير من الإخوان أن أجمع لهم من ثمرات هذين الفنين ما يستعين به القارئ على معرفة وجوه القراءات. ويستبين به كاتب المصاحف الخطأ من الصواب في رسم الكلمات.

فتح الأقفال شرح تحفة الأطفال

فتح الأقفال شرح تحفة الأطفال

اسم المؤلف : سليمان الجمزوري، ت بعد 1208 هـ

تاريخ التأليف: القرن الثاني عشر الهجري

هو شرح لمتن تحفة الأطفال للجمزوري ، وهو في علم التجويد للطلاب المبتدئين .

  • مبتدئ
  • تمت تغذية الموقع والقنوات
متن تحفة الأطفال

متن تحفة الأطفال

اسم المؤلف : سليمان الجمزوري، ت بعد 1208 هـ

تاريخ التأليف: الثانى عشر هجرية

تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن، منظومة شعرية في علم تجويد القرآن، اختصت بأحكام النون الساكنة والتنوين والمدود فقط، بأسلوب مبسط للطلبة المبتدئين في علم التجويد.