التعريف: هو علمُ أصولٍ يُبحث بها عن أحوال اللفظ من حيث الوضع.

الموضوع: الألفاظ العربية من حيث دلالتُها على المعاني.

الثمرة: الاقتدارُ التام على تمييز اللفظ الموضوع عن غيره، وتمييزُ موضوعات اللغة والصرف والاشتقاق والنحو وغير ذلك بعضها عن بعض، ونمييزُ بعض الأقسام عن الآخر.

النسبة: التباينُ والاختلافُ، وإلا فقواعدُة داخلةٌ في جميع العلوم.

الفضل: هو علمٌ عقليٌّ لا يَختصُّ إلا باللغة، فصارت قيمتُه من قيمتها.

الواضع: واضعُ الألفاظِ هو اللهُ عز وجل؛ بدليل قوله عز وجل: (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا).

الاسم: علمُ الوَضْع.

الاستمداد: مِنَ الفِطْرَةِ الإنسانيةِ، وَمِنْ قواعدِ العقل.

حكم الشارع: حُكْمُ تَعَلُّمِه وتعليمِه فرضُ كفاية.

المسائل: الوضع الخاص لموضوع له خاص كزيد، والوضع العام لموضوع له خاص وضعًا شخصيًّا كالضمائر وأسماء الإشارة والحروف، والموضوع بالوضع العام لموضوع له كذلك وضعًا شخصيًّا كأسماء الأجناس، فكأن الواضع تصوَّر لفظ الإنسان مثلًا بخصوصه ومفهومه العام فوضع هذا الخصوص لهذا المفهوم العام، وهكذا في أعلام الأجناس كأسامة، فكأن الواضع تصوَّر لفظ أسامة بخصوصه ومفهومه العام فقال: وضعتُ لفظَ أسامة لذلك المعنى العام وضعًا شخصيًّا.

رسالة الشيخ الدجوي في علم الوضع (خلاصة علم الوضع)

رسالة الشيخ الدجوي في علم الوضع (خلاصة علم الوضع)

اسم المؤلف : يوسف الدجوي، ت 1365 هـ

تاريخ التأليف: القرن العشرين

من أهم المؤلفات وأجودها كتاب "خلاصة علم الوضع"، لخاتمة المحققين وعلم المتأخرين مولانا الإمام يوسف الدجوى ، أحد أئمة علماء الأزهر الشريف فى القرن الماضى، وهى رسالة صغيرة، ربما لا يلتفت إليها الكثيرون، وهى متاحة عند ناشرها "مكتبة القاهرة" خلف الجامع الأزهر .