عِلمُ الصرف من العلوم الضرورية من علوم اللغة العربية؛ إذ يعتني بتحويل اللفظ إلى أبنية مختلفة لغرض من الأغراض المعنوية، كالتصغير والدلالة على الفاعل وعلى المفعول ونحو ذلك، ويتعرض لأحوال اللفظ كالصحة والاعتلال وحروفه الأصلية والزائدة وغير ذلك. وسمي هذا العلم تصريفا لما فيه من التقليب يقال صرفت الرجل في أمري أي تركةته يتقلب فيه ذهابا وإيابا وصروف الدهر تقلباته من حال إلى حال فسمي هذا العلم بالصرف لما فيه من التصرف في اللفظ العربي وأسهل تعريف لعلم الصرف هو (جعْل الكلمة على صِيغ مختلفة لضروب من المعاني) فتقوم بتغيير الصيغة لتدل على المعنى المراد. يقول الشيخ محيي الدين عبد الحميد رحمه الله: «متى درستَ علم الصرف أفدت عصمة تمنعك من الخطأ في الكلمات العربية، وتقيك من اللحن في ضبط صيغها، وتيسر لك تلوين الخطاب، وتساعدك على معرفة الأصلي من حروف الكلمات والزائد. والحق أن علم الصرف من أجل العلوم العربية موضوعا وأعظمها خطرا، وأحقها بأن نُعنى به وننكب على دراسته، ولا ندخر وسعا في التزود منه .

أهداف الدورة

•            أن يشعر الدارس بدقة لغة العرب وعظمتها في التعبير عن المقصودات.

•           أن يعلم الطالب أنواع الاشتقاق وما الذي يمكن أخذه من خلال علم الصرف وما هو الذي يعود للمعاجم.

•           أن يعرف حروف الزيادة ومتي تكون زائدة.

•           أن يعرف الطالب الفرق بين الزيادة لمعنى والزيادة للإلحاق.

•          يستطيع الطالب وزنه أي كلمة بإذن الله لمعرفته بالميزان الصرفي وكيفية الوزن.

    مدة الدورة

                13 محاضرة على أربعة أسابيع.

    الكتاب المعتَمد في الدورة

                دروس التصريف  للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد

سعر الدورة

                مجاناً