أسئلة المحاضرة 2


س1: ما معنى الباء في بسم الله الرحمن الرحيم؟


 


الباء للاستبانة أو للمصاحبة على وجه التبرك متعلقة بمحذوف تقديره أؤلف أو أبتدئ.


س2: ما معنى الاسم (الله) عند العارفين؟


 


قال العارفون: لفظ الجلالة هو الاسم الجامع، ألا ترى أن المريض إذا قال: (يا الله) كان مراده يا شافي، والتائب إذا قال: يا الله كان مراده يا تواب، وهكذا قال بعضهم: لفظ الجلالة أربعة أحرف حاصلها ثلاثة أحرف ولام وهاء، فالألِف إشارة إلى قيام الحق بذاته وانفراده عن مصنوعاته، فإن الألف لا تعلق له بغيره واللام إشارة إلى أنه مالك جميع المخلوقات والهاء إشارة إلى أنه هادي من في السموات ومن في الأرض ❴الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح❵.


س3: ما معنى الاسم (الله) عند سيدي عبد القادر الجيلاني؟


 


الله هو الاسم الأعظم، وإنما يُستجاب لك إن قلت يا الله وليس في قلبك غيره.


س4: ما هي خواص الاسم (الله) ؟


 


  1. من داوم على ذكره في خلوة مجردًا بأن يقول الله الله حتى يغلب عليه منه حالٌ شاهَدَ عجائبَ الملكوت ويقول بإذن الله للشيء كن فيكون، وهو ذِكْرُ الأكابر من المولهين وأرباب المقامات وأهل الكشف التام، قال الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام:  قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون.
  2. من كتبه في إناء مكررًا بحسب ما يسع الإناء ورش به وجه المصروع أحرق شيطانه.
  3. ومن ذكره سبعين ألف مرة في موضع خال من الأصوات لا يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وإن واظب على ذلك كان مجاب الدعوة.
  4. ومن دعا به على ظالم أُخِذَ لوقته ويكتب بعدد حروفه لسائر الأمراض ويشربه المريض يعافى بإذن الله.
  5. ومن قال كل يوم بعد صلاة الصبح هو الله سبعًا وسبعين مرة رأى بركتها في دينه ودنياه وشاهد في نفسه أشياء عجيبة وغير ذلك.

س5: ما معنى الرحمن الرحيم؟


 


الرحمن الرحيم صفتان مشتقتان من الرحمة بمعنى الإحسان أو إرادته والرحمن أبلغ من الرحيم؛ لأن معناه المنعم بجلائل النعم والرحيم المنعم بدقائقها أو لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى غالبًا كما في قَطَعَ بالتخفيف وقَطَّعَ بالتشديد ولأبلغيته قدَّمَهُ ولأنه صار كالعَلَمْ من حيث أنه لا يوصف به غيره تعالى لكونه المنعم بجلائل النعم وأصولها وذلك لا يكون لغيره وذكر الرحيم ليتناول ما خرج من النعم فيكون كالتتمة والرديف له.


س6: ما هي خواص اسم الله الرحمن؟


 


  1. من ذكره نظر الله إليه بعين الرحمة ويصلح ذكرًا لمن كان اسمه عبد الرحمن.
  2. من واظب على ذكره كان ملطوفًا به في جميع أحواله.
  3. وروى عن الخضر: أنه ما من عبد صلى عصر الجمعة واستقبل القبلة وقال يا الله يا رحمن إلى أن تغيب الشمس وسأل الله شيئًا من أمور الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه
  4. وإذا كتبه إنسان بمسك وزعفران خمسًا وخمسين مرة وحمله كان مبارك الطلعة مهابًا مقبولًا عند كل أحد.

 

أسئلة الزائرين

لإرسال سؤال أو التعليق يرجى تسجيل الدخول

أضف تعليقك