أسئلة المحاضرة
السؤال الأول : ما هي أقسام المبتدأ ؟
يُقسم المبتدأ إلى قسمين:
1- الاسم الظاهر، وهو ما ليس بضمير، مثل قوله تعالى: {والْآخِرَةُ خيرٌ وَأَبْقَى} وقوله سبحانه:{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}.
2- الضمير البارز، والضمائر التي يمكن أن تكون مبتدأ هي فقط ضمائر الرفع المنفصلة، ومن أقسام الضمير البارز المنفصل ما يلي: ضمائر المتكلم مثل: (أنا) للمتكلم المفرد المذكر والمؤنث، مثل قوله سبحانه: {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ} [الأعراف: 12]، ومثل: أنا مُسلمةٌ، والضمير (نحن) وتكون للمتكلم المفرد الذي يعظِّم نفسه، مثل قوله عز وجل: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ} [الإسراء: 47]، أو لجماعة المتكلمين، الذكور والإناث، مثل قوله سبحانه: {قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} [البقرة: 11]. ضمائر الخطاب، مثل ضمير (أنتَ) للمخاطب المذكر المفرد، كقوله عز وجلّ: {إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ} [الغاشية: 21]، وقوله عز وجل: {وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [الأعراف: 151]، والضمير (أنتِ) بكسرِ التَّاء، للمُخَاطبَة المؤنثة المفردة، والضمير (أنتما) للمثنى المخاطب المذكر والمؤنث، مثل قوله سبحانه: {أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} [القصص: 35]، والضمير (أنتُم) للجماعة المخاطبين الذكور، مثل نحو قوله سبحانه: {بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ} [المائدة: 18]، والضمير (أنتنَّ) بتشديد النُّون، لجماعة المخاطبات الإناث. ضمائر الغائب، وتشمل: الضمير (هو) للمفرد الغائب المذكر، مثل قوله سبحانه: {قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [آل عمران: 37]، والضمير (هي) للمفردة الغائبة المؤنثة، مثل قوله سبحانه: {فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} [طه: 20]، والضمير (هما) للمثنى الغائب المذكر والمؤنث، مثل قوله عز وجل: {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: 40]، والضمير (هُمْ) لجماعة الغائبين الذكور، مثل قوله عز وجلّ: {وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16]، والضمير(هنَّ) لجماعة الغائبات الإناث، مثل قوله سبحانه: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ}
السؤال الثاني : كيفية إعراب المبتدأ والخبر
هل الحركات الإعرابيّة للمبتدأ والخبر أصليّة أم فرعيّة؟
إنّ الحركة الإعرابيّة الأصليّة للمبتدأ والخبر هي الضّمّة؛ لأنّهما مرفوعان، ولكن هذه قد تكون غير ظاهرة في النّطق؛ لأنّها إمّا أن تكون ثقيلة على آخر حروف الكلمة أو متعذّرة الظهور عليه، مثل: القاضي حاكمٌ عدلٌ، فالضّمّة حُذفت بعد الياء في القاضي لثقلها، وقد يكون لفظ المبتدأ والخبر اسمًا مبنيًّا، وفي هذه الحال يكونُ الإعرابُ محلّيًّا، مثل: كيف أنت؟ على أنّ الضّمّة ليست هي الحركة الإعرابيّة الوحيدة لكلّ من المبتدأ والخبر، فقد يكونان مجرورين لفظًا بحرف من حروف الجر الزّائدة، فقد يجرّ بالباء الزّائدة، أو بمن الزّائدة، أو جرّه بمن، والخبر قد يجرّ بالباء الزّائدة، وقد يأتي المبتدأ والخبر بعلامة إعرابيّة فرعيّة، فيرفعُ بالألف إذا كان مثنى، وبالواو إذا كان جمع مذكّر سالم ومن الأسماء الخمسة، مثال: الفلاحان نشيطان - المهندسون مبدعون.
أسئلة الزائرين