أسئلة المحاضرة


السؤال الأول : ما هو تعريف النعت ؟ وضح بالأمثلة


 


النعت: هو التابع الذي يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما يتعلق به. أمثلة توضيحيّة: المعلم ُ النشيطُ متفوق في عمله؛ فالنعت في هذه الجملة هو النشيطُ، وجاءت الكلمة مرفوعةً بالضمّة الظاهرة على الآخر؛ لأنّ المنعوت ( الاسم الذي أتى قبلها) مرفوع وعلامة رفعه الضمّة، وبالتّالي تعرب كلمة النشيط بأنّها نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. المعلمون النشيطون متفوقون في عملهم؛ فهنا جاءت النشيطون مرفوعة بالواو؛ لأنّها جمع مذكر سالم، وكما تلاحظ بأنّها تبعت المنعوت في الإعراب.



السؤال الثاني : بيّن بالتعريف الفرق بين النعت الحقيقي والنعت السببي .


 


النعت الحقيقي: هو التّابع الذي يدلّ على صفة في الاسم الذي قبله “المنعوت”، ويجب أن يطابق هذا النّعت منعوته في أربعة أشياء من عشرة في الوقت نفسه، في الإفراد والتّثنية والجمع وفي حالات الإعراب وفي التّعريف والتّنكير وفي التّذكير والتأنيث. ومثال ذلك: قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}، فـ “العظيم” نعت حقيقي لـلمنعوت “النبأ” وقد طابقه في الإفراد وحالة الإعراب والتّعريف والتذكير، ما ورد ذكره آنفًا من حالات المطابقة بين النّعت والمنعوت مشروط بأن لا يَمنَع منها مانع، فالوصف الذي يستوي فيه المذكّر، والمؤنث مثل: “صَبُور، وجَرِيح”، لا يمكن تأنيثه، ولوكان المنعوت مؤنّثًا؛ يقال: حضر رجلٌ صَبُورٌ، وحضرتْ امرأةٌ صبورٌ. والنعت السببي: هو التّابع الذي يدلّ على صفة في الاسم الذي بعده، ويجب أن يطابق هذا النّعت منعوته في التّعريف والتّنكير، وحالات الإعراب، وهو ملازم لحالة الإفراد دائمًا، وأمّا بالنسبة للتّذكير والتّأنيث فإنّه يتبع ما بعده، نحو: قوله تعالى: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا}، فـ “ظالم” نعت لـ “قرية”، وهو نعت سببيّ لأنّه وصفٌ لما بعده لا لما قبله، وقد طابق المنعوت في التّعريف وحالة الإعراب “الجرّ”، وقد لزم الإفراد، وجاء مذكّرًا مراعيًا لمعموله بعده.

 

أسئلة الزائرين

لإرسال سؤال أو التعليق يرجى تسجيل الدخول

أضف تعليقك