أسئلة المحاضرة 7



السؤال رقم 1: ما هي الصفة المشبهة ؟


 


الصّفة المشبّهة هي لفظٌ مُصاغ من الفعل الثلاثي اللازم يدلّ على معنى وذات في آنٍ واحد على وجه الثّبوت فهو يدلّ على ثبات صفةٍ ما في شّخص ما، وعلامة الصّفة المشبّهة هي استحسان جرّ فاعلها بها، نحو: "حَسَنُ الخلقِ" إذا ما قيل: "خُلُقُهُ حَسَنٌ"، وتُصاغ في غالب الأمر من الفعل الثّلاثي اللازم الذي يكون على وزن "فَعِلَ، وفَعُلَ"، ويندر صوغها من الوزن "فَعَلَ" الذي تُصاغ منه على وزن "فَيعل" وذلك نحو "ساد ومات" من "سيِّد، ومَيِّت"، وهنا يدور سؤال: هل طيِّب صفة مشبهة؟ الإجابة هي نعم، فكلمة "طيِّب" هي على وزن "فيعل" وهي صفة مشبّهة للفعل "طاب"، والجملة السّابقة هي جملة صفة مشبهة على وزن فَيْعَل.



السؤال رقم 2: ما هي أوزان الصفة المشبهة المختصة بباب فعِلَ ؟


 


وزنان مختصّان بباب "فَعِلَ"، وهما:
• أفْعَلْ": الذي يكون المؤنّث منه على وزن "فعلاء"، وهو ما دلّ على لون أو عيب أو حلية، وذلك على نحو: أحمر وحمراء، وأعور وعوراء، وأكحل وكحلاء. "
• فعلان": الذي يكون المؤنّث منه على وزن "فَعلى"، وهو ما دلّ على الامتلاء والخلو وحرارة البطن، وذلك على نحو: عطشان وعطشى، وجوعان وجوعى، وشبعان وشبعى.


السؤال رقم 3: ما هي شروط عمل الصفة المشبهة ؟


 


عمل الصفة المشبهة هنالك شروط لا بدّ أن تتحقق قد ذكرها النحاة، وهي:
• ألّا يتقدّم معمولها عليها: فلا يمكن أن يُقال: "زيدٌ الوجهَ حسن". أن يكون معمولها سببيًّا: بمعنى أن يشتمل على ضمير يربطه بموصوفه، وذلك على نحو: زيدٌ حسنٌ وجهَهُ، فالضمير هنا الهاء، وقد يُقدَّر وذلك على نحو: زيدٌ حسنٌ وجهًا.
• ألّا يكون معمولها أجنبيًّا: أي لا يربطه بموصوفه أي ضمير، فلا يمكن القول: "زيدٌ حسنٌ عمرًا".


السؤال رقم 4: اذكر أمثله على الصفة المشبهة


 


قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ}. وقوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}. وقوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ}. وقوله تعالى: {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَىٰ وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ ۚ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.


 

أسئلة الزائرين

لإرسال سؤال أو التعليق يرجى تسجيل الدخول

أضف تعليقك