وفاة ابن المقري

 

في مثل هذا اليوم 30 من صفر

ابن المقري (754 - 837 هـ) فقيه شافعي محقق وعالم مسلم من أهل اليمن.

 اهتم بالفقه دراسةً وتدريسًا وتحقيقًا، وكان بارعًا في الأدب واللغة والشعر والتأليف والكتابة نظما ونثرا، وله مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر واللغة والتاريخ وغيرها. 

منها مؤلفات الإرشاد، وروض الطالب، وعنوان الشرف الوافي.

عرف ابن المقري بفقهه وذكائه وإبداعاته، وكانت له مكانة عرف بها عند مدرسيه وتلاميذه ومعاصريه من العلماء والملوك، قال فيه الخزرجي: "كان يتوقد ذكاء"، وقال عنه ابن حجر: "عالم البلاد اليمنية"، وقال عنه الشوكاني: "إن اليمن لم تنجب مثله".

 كان له مكانة لدى ملوك الدولة الرسولية، فأدناه الملك الأشرف إسماعيل بن العباس وقربه منه، وأسند إليه الأعمال الإدارية والسياسية فولي أمر المحالب، وعين للسفارة إلى الديار المصرية، ونال من الحظوة لدى الناصر أحمد بعد وفاة والده الأشرف الثاني، وما زال ابن المقري مكرّما ومستمرا على ملازمة العلم والتصنيف والإقراء إلى أن توفى بزبيد.

توفي ابن المقري في زبيد، يوم الأحد منتهى شهر صفر سنة 837 هـ كما في شذرات الذهب .

 

أسئلة الزائرين

لإرسال سؤال أو التعليق يرجى تسجيل الدخول

أضف تعليقك