أبو بكر الصديق - رضي الله عنه

 

في مثل هذا اليوم 22 من جمادى الثاني

أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عَبدُ اللّٰهِ بنُ أَبي قُحَافةَ التَّيمي القُرَشيّ (50 ق هـ - 13هـ / 573م - 634م) هو أولُ الخُلفاء الراشدين، وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة، وهو وزيرُ الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبهُ، ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة.

 يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثرَ الصَّحابة إيمانًا وزهدًا، وأحبَّ الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم  بعد زوجته عائشة. 

عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكرٍ بلقب الصّدِّيق، وهو لقبٌ لقَّبه إياه النبي  صلى الله عليه وسلم  لكثرةِ تصديقه إياه.

ولد أبو بكر الصدِّيق في مكة سنة 573م بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وكان من أغنياء قُريش في الجاهليَّة، فلما دعاه النبي  صلى الله عليه وسلم  إلى الإسلام أسلمَ دون تردد، فكان أول من أسلم مِن الرجال الأحرار. ثم هاجر أبو بكر مُرافقًا للنبي  صلى الله عليه وسلم  من مكة إلى المدينة، وشَهِد غزوة بدر والمشاهد كلها مع النبي  صلى الله عليه وسلم ، ولما مرض النبي  صلى الله عليه وسلم  مرضه الذي مات فيه أمر أبا بكر أن يَؤمَّ الناس في الصلاة. 

توفي النبي  صلى الله عليه وسلم  يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ، وبويع أبو بكر بالخِلافة في اليوم نفسه، فبدأ بإدارة شؤون الدولة الإسلامية من تعيين الولاة والقضاء وتسيير الجيوش، وارتدت كثير من القبائل العربية عن الإسلام، فأخذ يقاتلها ويُرسل الجيوش لمحاربتها حتى أخضع الجزيرة العربية بأكملها تحت الحُكم الإسلامي، ولما انتهت حروب الرِّدة، بدأ أبو بكر بتوجيه الجيوش الإسلامية لفتح العراق وبلاد الشَّام، ففتح مُعظم العراق وجزءًا كبيرًا من أرض الشَّام.

 توفي أبو بكر يوم الاثنين 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ، وكان عمره ثلاثاً وستين سنة، فخلفه من بعده عمر بن الخطَّاب رضي الله عنهما .

 

أسئلة الزائرين

لإرسال سؤال أو التعليق يرجى تسجيل الدخول

أضف تعليقك