وفاة زياد ابن أبيه

 

في مثل هذا اليوم 4 من رمضان

زياد بن أبيه قائد عسكري عربي مسلم، كان من أعلام عهد الخلافة الراشدة، وسياسي أموي شهير، لم يعرف اسم أبيه ونسبه فقيل إنه زياد بن عبيد الثقفي وقيل إنه ابن أبي سفيان بعد أن استلحقه معاوية بن أبي سفيان.

 ساهم في تثبيت الدولة الأموية وكان واحدًا من دهاة العرب. 

ولد في السنة الهجرية الأولى، في الطائف، أمه سمية كانت جارية عند الحارث بن كلدة الثقفي الطبيب الشهير. 

وفي عهد الخليفة الراشد علي بن أبي طالب تولى زياد ولاية فارس وكرمان، فلما تنازل الحسن لمعاوية عن الخلافة بعث معاوية يطالبه بالمال، فكتب إليه:«صرفت بعضه في وجه واستودعت بعضه للحاجة إليه وحملت مافضل علي أمير المؤمنين رحمه الله».

 فكتب إليه معاوية بالقدوم إليه لينظر في ذلك فامتنع زياد.

 فلما ولى معاوية بسر بن أبي أرطأة على البصرة أمره باستقدام زياد، فجمع بسر أولاد زياد في البصرة وحبسهم وهم عبد الرحمن وعبد الله وعباد وكتب إلى زياد قائلا:«لتقدمن أو لأقتلن بنيك». فامتنع زياد واعتزم بسر على قتلهم. 

فسار أبوبكرة (وهو أخو زياد لأمه) إلى معاوية.

 فلما قدم عليه قال:«إن الناس لم يبايعوك على قتل الأطفال وإن بسرا يريد قتل بني زياد».فأمر معاوية بسر ا بالإفراج عنهم، فأطلق سراحهم. وخاف معاوية منه فلجأ إلى الحيلة وذكر ما كان من أمر أبيه يومًا، ومقالته في زياد، فأرسل إليه أنه سيقر بنسبه إلى أبيه، ويصبح اسمه زياد بن أبي سفيان، فوافق زياد، فصالحه واستقدمه إلى الشام واستلحقه بنسب أبيه أبو سفيان وكان ذلك سنة 44 هـ. 

 

أسئلة الزائرين

لإرسال سؤال أو التعليق يرجى تسجيل الدخول

أضف تعليقك