سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه

 

في مثل هذا اليوم 18 من رمضان

في الثامن عشر من رمضان من عام 21هـ توفي خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فحزن عليه عمر رضي الله عنه  والمسلمون حزنًا شديدًا، حتى قال عمر رضي الله عنه  للرجل الذي طلب من عمررضي الله عنه  أن ينهى نساء قريش عن البكاء، فقال: "وما على نساء قريش أن يبكين أبا سليمان!. وقد جعل رضي الله عنه  سلاحه وفرسه في سبيل الله

هو أبُو سُلَيْمانْ خَالِدُ بْنُ الوَلِيْدِ بْنُ المُغِيرَةِ المَخْزُومِي القُرَشِيُّ (30 ق.هـ - 21 هـ / 592 - 642 م) صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسِيْفُ الله المَسْلولُ. اشتهر بعبقرية تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636. 

يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومانية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى. اشتهر خالد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة ، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.

لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد قبل إسلامه، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق. ومع ذلك، اعتنق خالد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية، شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. 

وفي عام 638، وهو في أوج انتصاراته العسكرية، عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وأحد مقدميه، ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها. 

 

أسئلة الزائرين

لإرسال سؤال أو التعليق يرجى تسجيل الدخول

أضف تعليقك