في مثل يوم 1 من ذي القعدة
خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المدينة قاصدين مكة لأداء العمرة، إلا أن قريشا اعترضت طريقهم، حينها أرسل النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه إليهم ليفاوضهم، فانتشرت إشاعة أنه قد قُتل، فقرر النبي صلى الله عليه وسلم أخذ البيعة من المسلمين على أن لا يفرّوا، فيما عرف ببيعة الرضوان، وخلال ذلك وصلت أنباء عن سلامة سيدنا عثمان، وأرسلت قريشٌ سهيل بن عمرو لتوقيع اتفاق بصلح الحديبية وكان فتحا عظيما كما وصفه الله عز وجل.
ويُقدَّر عدد الصحابة الذين حضروا بيعة الرضوان نحو ألف وأربعمائة صحابي.
وكانت البيعة تحت شجرة سُميت بعد ذلك بشجرة الرضوان، وسبب تسمية البيعة بالرضوان أنه جاء في القرآن الكريم أن الله قد رضي عن الصحابة الذين حضروا هذه البيعة، فقال الله تعالى في سورة الفتح الآية 18: ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) .
English
France
أسئلة الزائرين