في مثل هذا اليوم 15 من ذي الحجة
أبو عبد الرحمن الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب الفهري القرشي (4 هـ - 64 هـ / 625م - 684م) صحابي من صغار الصحابة وله أحاديث، كان أميراً، جواداً، شجاعاً شهد فتح دمشق في خلافة عمر بن الخطاب وسكنها وكانت له دار فيها. ثم حضر مع معاوية بن أبي سفيان معركة صفين وكان أميراً على أهل دمشق، ثم ولاه معاوية أميراً على الكوفة سنة 53 هـ لمدةٍ ثم عزله وولاه على دمشق، وبقي أميراً عليها حتى توفي معاوية فصلى عليه، واستمرت إمارته على دمشق طيلت أيام يزيد بن معاوية وابنه معاوية الثاني بن يزيد ولما توفي معاوية الثاني دعا لخلافة عبد الله بن الزبير وخطب له في دمشق، ثم خرج عليه مروان بن الحكم والتقى الطرفان في معركة مرج راهط عام 64 هـ فانهزم الضحاك وقُتِل وسيطر مروان بن الحكم على دمشق وكامل بلاد الشام.
قال ابن عبد البر: «كان الضحاك بن قيس على شرطة مُعَاوية بن أبي سفيان». وقال ابن قتيبة: «استعمل معاوية الضحاك بن قيس على الكوفة، ثم صار بعد ذلك مع عبد الله بن الزبير، فقاتل مروان بن الحكم يوم المرج وهو على قيس كلها، فقتله مروان بن الحكم، وكان ابنه عبد الرحمن بن الضحاك عاملاً على المدينة ليزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم».
أسئلة الزائرين