في مثل هذا اليوم 16 من رجب
حصار وفتح دمشق سنة (634) سنة 13هـ فتح المسلمون المدينة في عصر الخلافة الراشدة.
وكانت دمشق أول مدينة رئيسية من الإمبراطورية البيزنطية من ضمن الفتح الإسلامي لسوريا.
انتهت آخر الحروب الرومانية الفارسية في 627، عندما اختتم هرقل حملة ناجحة ضد الفرس في بلاد ما بين النهرين. وفي الوقت نفسه، قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتوحيد الجزيرة العربية تحت راية الإسلام.
وبعد وفاته عام 632، نجح الخليفة الراشد الأول أبو بكر الصديق بقمع حركات التمرد الداخلية الساعية إلى الإطاحة بالدولة الوليدة ثم سعى بعد ذلك لفتح البلدان الواقعة خارج حدود شبه الجزيرة العربية.
في صفر 13هـ، غزا أبو بكر الصديق الإمبراطورية البيزنطية في بلاد الشام وهزم بشكل حاسم الجيش البيزنطي في معركة أجنادين.
وسارت جيوش المسلمين اٍلى الشمال وفرض حصارا على دمشق.
وسقطت المدينة في أيدي المسلمين بعد أن قام أحد الأساقفة باٍبلاغ خالد بن الوليد أنه من الممكن خرق أسوار المدينة بمهاجمة موقع معين دفاعاته طفيفة فقط في الليل. عندما قام خالد بالهجوم من البوابة الشرقية قام توماس، قائد الحامية البيزنطية بالتفاوض على الاستسلام السلمي مع القائد أبي عبيدة بن الجراح وتم الاتفاق على تسليم المدينة.
أسئلة الزائرين