التعريف: هو علمٌ يَختص بدراسة الأمر الكُلِّيِّ الذي يَنطبق عليه جزئيات كثيرة يُفهم أحكامُها منها.

الموضوع: القواعد الكلية المستقاة من الكتاب والسنة.

الثمرة: 1- أنها تضبط للفقيه المسائل، فهي وإن تشعبت أفرادها إلا أن لديه زمامَها، فيستطيع أن يلم شعثها، وأن يستحضر أحكامها. 2- أنها تُمَكِّنُ الفقيهَ من معرفة الأحكام لمسائل جديدة وذلك بتطبيق القاعدة، والنظر في مدى انطباقها على المسألة. 3- أن معرفة القواعد يحفظ الفقيه من الوقوع في التناقض. 4- أنها تعين في معرفة مقاصد الشرع الحكيم.

النسبة: هو علمٌ تابعٌ لعلم الفقه.

الفضل: قال الإمام القرافي: (هذه القواعد مهمة في الفقه، عظيمة النفع، وبقدر الإحاطة بها يعظم قدرُ الفقيه ويشرف، ويَظهرُ رونق الفقه ويُعرف).

الواضع: أولُ من جَمَعَ القواعدَ الفقهية هو الإمام أبو طاهر الدَّبَّاس إمامُ الحنفية في القرن الثالث الهجري في بلاد ما وراءَ النهر.

الاسم: علمُ القواعد الفقهية.

الاستمداد: من الأحكام الشرعية الواردةِ في الكتابِ والسنةِ.

حكم الشارع: الوجوبُ الكِفَائي.

المسائل: القواعد الفقهية الكبرى خمس قواعد، وهي كما يلي: 1-الأمور بمقاصدها 2- الضرر يزال 3- العادة محكمة 4- المشقة تجلب التيسير 5- اليقين لا يزول بالشك. وزاد الإمام ابن نُجَيْم الحنفي قاعدةً سادسة، وهي: (لا ثوابَ إلا بالنية). ويندرجُ في هذه القواعدِ الكبرى قواعدَ أخرى.

الأشباه والنظائر في فروع وقواعد الشافعية

الأشباه والنظائر في فروع وقواعد الشافعية

اسم المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، ت 911 هـ

تاريخ التأليف: العاشر الهجرى

هذا الكتاب يعد من أشهر كتب القواعد الفقهية عن السادة الشافعية، ألفه الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911هـ)، وجمع فيه بين القواعد الفقهية وبين الفروع والمسائل الجزئية، ويحتوي في عمومه على ما لم يحتو عليه غيره من الكتب، وقد اشتمل الكتاب على سبعة فنون